فيلادلفيا تختتم فعاليات الملتقى الثامن للقصاصين الشباب
تحت رعاية رئيس جامعة فيلادلفيا الاستاذ الدكتور معتز الشيخ سالم وضمن احتفالات الجامعة بمئوية الدولة الأردنية اختتم قسم اللغة العربية وآدابها عن بعد ملتقى فيلادلفيا الثامن للقصاصين الشباب بمشاركة ١٣ قاصا وقاصة من مختلف الجامعات الأردنية، وقد ضمت فعالياته سبع جلسات عقدت على مدار يومين، كان أولها الجلسة الافتتاحية التي أدارها الدكتور عمر الكفاوين وتحدث فيها الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة عن الدعم المستمر الذي توليه إدارة الجامعة لمختلف الأنشطة والفعاليات رغم الجائحة وما فرضته من أوضاع صعبة، وتزداد أهميتها هذا العام لأنها تأتي متزامنة مع احتفالات المملكة بمئوية التأسيس، أما الدكتورة نداء مشعل رئيسة القسم فقد تحدثت بدورها عن أهمية مثل هذه الملتقيات في إيجاد منصة حقيقية لهؤلاء الشباب في إظهار إبداعاتهم وتقويمها، بدوره أشار عميد الكلية الأستاذ الدكتور محمد عبيد الله إلى خصوصية فن القصة القصيرة في تناول هموم المجتمع وقضاياه، وضرورة إخلاص كتاب النوع له.
وفي جلسة القراءات الأولى التي أدارتها الدكتورة فاطمة محيسن قدم الشباب : كوثر حمزة، وسونا بدير ووفاء زاهر قراءاتهم القصصية، في حين شارك في الجلسة الإبداعية الثانية القصاصون: عبد الرحمن دراوشة، وفاطمة سلامة ونداء سواعد، وقد أدارتها الدكتورة ليديا راشد.
ختام جلسات اليوم الأول كانت بجلسة نقدية لضيف شرف الملتقى القاص الأستاذ نبيل عاد الكريم وأدارتها الدكتورة نداء مشعل؛ حيث قدم الضيف رؤية نقدية لقصص الشباب المشاركين وملاحظات أساسية في كتابة القصة القصيرة.
أما اليوم الثاني فقد بدأت جلساته مع قراءات أدبية للقاصات: بشرى مرزوق، زينب العزيزي، ريم عبسي، وأدارتها الدكتورة هالة العبوشي.
وفي الجلستين الأخيرتين اللتين أدارهما الدكتور يوسف ربابعة فقد قدم الشباب: تمارا علاونة، مروة عيساوي، عبادة هشام، عبد الله عبد الحافظ قراءاتهم القصصية، كما قدم ضيف الشرف الأستاذ نبيل عبد الكريم رؤيته النقدية وشهادته الإبداعية،
وقد اختتمت أعمال اليوم الثاني بمجموعة من التوصيات التي قدمها منسق الملتقى الأستاذ الدكتور غسان عبد الخالق، وكان من أهمها:
- هذا الملتقى يمثل أفضل تمثيل اعتناء جامعة فيلادلفيا بالتعبير النوعي والإبداعي والشبابي عن مئوية الدولة الأردنية.
- تثمين الدعم الذي تقدمه جامعة فيلادلفيا لهذا الملتقى.
- تواصل عقد الملتقى يؤكد أن فن القصة القصيرة ما زال حاضرا بقوة وليس مرشحا بالتواري كما تنبأ بعض النقاد.
- تثمين إقبال الشابات على الكتابة في القصة القصيرة، وهي ظاهرة لم تعد محلية وإنما أصبحت عالمية وكأن القصة القصيرة أصبحت فنا نسويا لذا من الضروري محاولة استقطاب الذكور لتحقيق التوازن النسبي ( والمقصود هنا العدد وليس النوع).
- ضرورة عدم الاكتفاء بالصياغة الأولى للقصة.
- ضرورة العمل على تجنب المباشرة من جهة وضرورة العمل على تحديد وتشخيص شخصية المكان .
- ضرورة الاعتناء بأساسيات كتابة القصة القصيرة مثل السلامة اللغوية والاعتناء بمهارات الإلقاء لاجتذاب المتلقي.
- ضرورة الاعتناء بالاطلاع على الأعمال الأدبية البارزة وكذلك الأعمال النقدية.
- دعوة قسم اللغة العربية لنشر هذه النصوص بالطريقة التي تراها مناسبة.
- تثمين المشاركة النوعية والملهمة لضيف شرف الملتقى القاص الأستاذ نبيل عبد الكريم.